تحدي العالم ليّ وتحديّ له

[vc_row][vc_column width=”3/4″][vc_column_text]
يارب أصبح هذا الكون بأسره ضيق عليّ جداً..لا اجد فيه أي لذة أو راحة، لايهمنى احد ولا اهاب شيء فيه، إن قتله نفسي هنيئاً وإن داسوا عليّ فقد أعتدت هذا يارب، وإن صرت بلا عائلة…أه أنه صعب يارب لكن أنت ضمنى أرجوك.
إن الأفكار تتوالى على ذهني كالعاصفة يارب… كثير من التضاربات والأفكار، تارة أفكر بهدوء ثم أتحول إلى وحش، أشعر بالوحدة كثيراً جداً ثم أشعر بك ، لحظة أفكر في كل مبادئ الملكوت ثم أتحول لأصبح أردأ الخطاة في تفكيري …إلى متى يارب ؟ أنه سؤالي الحائر جداً والتي أرجو أن لايدوم، يارب علمني طريقك وتكلم إلىّ وتدخل يارب ، تدخل ..تدخل يارب.
أحتاج لروحك القدوس وقيادتك…تعلم أني أوقات كثيرة ومعظم الوقت أكون كفرس برية لا يمكن أن يُخضعني أحد أو يقوى علىّ أو حتى يروضني لكن انت تعلم كل العلم أنك دائماَ تغلبني وتروضني وتسوقني وتنجح وتقتدر ، وأنا أيضاً أقتبل ركوبك وإخذاعي لك..فأنا أحبك، كل مالهى معنى ضاع يا سيدي وأصبح كل شيء كأنه لاشيء وكل أنسان أصبح غير مقبول ، ولايرتضي بأفعالي أو أقوالي ، وإن كان هناك قلة قليلة أشعر أنهم منساقين والأخرين متضمنين في الأمر يوافقونيى لأن لهم مصلحة معي ..هذا ما أشعر به يارب..كيف أفهم أو أعي أني في الطريق والمسار الصحيح؟، كيف يارب أحتمل كل هذا …فأنت تعلم جيداً أني ضعيف جداً يارب ، ضعيف إلى أقصى درجة ، ضعيف حتى الأعماق…هذه حقيقتي وأنت تعلمها جيداً ياربأتتا.. فأنا أحاول أن استمد قوتي منك يارب.
الكل يتهمني يارب: بالكبرياء – بالعجرفة – بالدروشة – بالأستهانة – بالجحود – بالجنون – بالنصب …حتى أني أتهم نفسي معهم يارب.
ما المشكلة إذاً؟!!! لاتقل لي شيء عن علاقتي أة دعوتي لأاني أعلم يقينا أني أقل من العادي…أسف يارب أني قلت لك لاتقل شيئاً لكن أحتملني يارب….ماذا أفعل ؟؟!!…إني أرى أن كل أموري تتحرك بصعوبة بالغة وبأرهاق شديد وبأستنذاف سحيق…قل لي ماذا أفعل يارب ؟؟..أرشدني يارب.
تعلم يارب |أني أتحرر وأتحرر وأتحرر وكل ما مر الوقت أجد نفسي غريب ووحيد ..لا أنكر أني مًستمتع بالحرية ، بالطبع أراك أكثر وضوحاً ورهبةً وأستمتع بعلاقتي معك ..لكن إدراكي للأختلاف لايوصف ياابي…الشعور بالوحدة والاعجاب لمجرد الاعجاب بي يقتلني ياابي….إني مختلف تماماُ عن كل من حولي أني مختلف مع أندرو ، مختلف مع ذلاتي وطلباتي ..مختلف مع مشاعري وأفكاري ، مختلف حتى مع أحتياجاتي.
هل من مؤاذرو ياروح قدس الله ؟َََََ!!… هل من مساندة؟، هل من فهم وتفسير…فأنا غلبان جدا يارب وأحتاج إليك جدا…قودني وعلمني وأسعفني ، لا أريد أن أنهي الكتابة يارب..فإني أجد راحة في مكاتبتي لك وأريد منك أيضاً أن تُكاتبني او تكلمنى وتشرح لي بأي وسلة وأي طريق.
فاكون بأسره لا يعني يارب ..أنه ضيق علىّ جداً..هل هذا معقول أو حقيقي؟؟!!!!..أجده ضغير ، ضئيل، هش لا حقيقة واحده فيه..فأرى كل البشر مخدوعين ومُخادعين ولا يحيون بحقيقة واحدة أو مبدأ ثابت …يختلوفن في الحكم في الألوان في البحث، في التفكير ، الكل له دستوره ويريد أن يُخضع من حوله ، ومن تطوله يده..ماهذا يارب؟؟
عالم مزيف لايلزمني ولايعوزني منه شيء ولااريد حقاً منه شيء حتى وإن خانني شعوري بنلذاته …تبقى أستثناءات وليست الحقيقة يارب.
أأأه يارب أني مستاء جدا من مبادئ هذا العالم، ولاأريده أبداً، ولاأريد أن احيا على نهجها ومنهاجها..لا أريدها برمتها يارب..لا أريد فروضه لأا اريد إبهاراته، لا أريد حساباته وقوانينه ،لا أريد أعتباراته..اقولها يارب أنه تحت أقدامي ولا سلطان له علىّ..فقد تغيّر فكري يارب حتى أنه عندما أتوه عنك لا أجد مكان لي فلا أستطيع الرجوع لهذا العالم الهًلامي الزائف وحينما أتوه عنك هو أصعب إحساس لي يارب.
أنظر يارب أني الأن تحتاج حقاً للطيران ولن أستطيع الأنتظار أكثر من ذلك، لا يمكنني أن أبقى على الأرض يارب … أعلم أن هناك الكثير من تراب هذه الأرض مازال متعلق بي وبقلبي…لكني لا أطيق هذا التراب يارب.
لقد ضاق العالم لي وأصبحت بالجملة غريب عنه فهو لايفهمني وأنا لأا أستوعبه..بل هو أدنى من أن أعيره أهتمامي …فقد صلبت له منذ أمد بعيد وهو أصبح لي رماد..لن اقُهر منه بمعونتك ودمك وصليبك ومبادئك، لن أستسلم لهذا العالم الدنيء الحقير ،فأنا بمنأى شديد جداً عنه.
لا ياعدوي لا ياايها العالم ..أنا حر منك أسمعني جيداُ فلن نتصالح أو نتساوم ابداً، فلقد نفرتك من قلبي وفكري وحياتي حتى وإن أنغلبت منك يوماً أو في مواقف معينة ، لكن أعلم جيداً أنه لايحل لك البقاء في دائرتي ، ولن أسمح لك في أسم المسيح ومعونته وقوته ,,لن تقهرني أو تغلبني أو تقوى علىّ وسأموت وانا أحاربك فضلاً على ان نتصالح.
أفهم هذا جيداً..أنت لست مبتغاي ولا أريدك ايها القذر…أرحل من عالمي إلا الأبد وغلا فأني سأسحقك وساسحقك وسأسحقك.
تداعبني تارة وتقسو علىّ تارة ..تريدني مثلك ، شبهك ، كفكرك..بكل ماأتيت من علو صوت وقلب أقولها لك لاااااااااا
طريقنا مختلف …أذهب ..أرحل..أبتعد..فأنا لاأعرفك ولا أريد أن أعرفك..فلقد عرفت المسيح وفيه أصبحت بالنسبة لك ميت، فلاتحاول أن تدخل قبري..لأن قبري بالنسبة لك أنت قبر .. أما لي فهو الحياة والنور…ولقد قمت مع المسيح لأكون في السماويات ..فسماوياتي هي قبرك ومبادئي التي أستقيها من نبع الروح القدس هي من ستدفنك إلى الأبد لي.
فلن استسلم فأني أصرخ في سلطان يسوع المسيح أذهب عني ، أنتهرك ، أجحدك..أعلن فنائك بأسم يسوع المسيح الناصري أيها المتعفن.
لاوقت لديّ لأضيعه معك أيها الحقير …لا طأقة لديّ لأضرفها في محاورتك، فكل كياني وطاقتي وفكري وقلبي وإرادتي أتركها في يد الروح القدس يضعها في نصابها الصحيح للملكوت وأنت تعلك جيداً أن الملكوت هو عدوك اللدود…والتي لاتستطيع أن تقهره.
الملكوت أيها العالم هو ضدك..وأنا أعلن أني سأحيا له سأراقبه ، ساستشهد لأجله ..كل يوم سأبذل نفسي له شهادة وحياة…سأؤمن به وبمبادئه وأتعمق فيه يوماً فيوماً بمعونة المسيح وصبره وأحتماله.
أيها الروح القدس ياشريكي ياصديقي ياعزيزي ياحبيبي ,,,ليتك تتكفل بيتمي في هذا العالم ..أجعلني أحيا هنا وأنا لست هنا ولا من هنا بل دائماً أبداً أكون في مداراتك…يكفي ماضاع من وقت يكفي ياروح قدس الله ، لقد جاء الميعاد أنه وقتك.
ألمر حق والجهاد عظيم والبقاء دائماً لشخص الروح القدس ومجد المسيح أمين
من عابد مكسور ومحتاج إليك
[/vc_column_text][stm_post_comments][/vc_column][vc_column width=”1/4″][stm_sidebar sidebar=”1097″][/vc_column][/vc_row]